المكان والزمان: مدينة زحلة عام 1974
"صديقي جورج د. عصبيّ و"نرفوز"، إلا أنه خفيف الظل و"مهضوم"، حصل أنه اختلف ذات مرة مع المحامي إيلي خ.، وكلاهما من مدينتي زحلة. وكان المحامي "جنتلمان" وحساس وغير صبور.
خلال الجدال بينهما، غضب جورج فتوجه للمحامي بعبارات نابية من عيار "أنت حقير وكلب واطي!"، فاستشاط المحامي غضباً وقرر تقديم شكوى قدح وذم بحقه. وفي أثناء توجهه إلى مخفر الدرك في سراي زحلة سيراً على الاقدام، لحق به جورج وصار يعتذر منه طوال الطريق ويطلب السماح ويقول "ما بتحرز وما تواخذني"... إلا ان المحامي رفض التراجع وبقي مصراً على تقديم الشكوى.
وعندما وصلا الى قرب مبنى السراي وأدرك صاحبي أن القضية جدية، أمسك بيد المحامي وسأله: "يعني أنت مصر على تقديم الشكوى؟"، فرد المحامي بوقار: "نعم وألف نعم!"... فما كان من صاحبي إلا أن قال له: "طالما انك مصرّ، وحتى يحرز موضوع الإدعاء، خوذ يا اخو الـشـ...!" وضرب المحامي لكمةً على أنفه طرحته أرضاً!!!"
*رواها ل"جبلنا ماغازين" الصحافي صبحي منذر ياغي
0 comments:
إرسال تعليق