كان أحد البخلاء يقوم بورشة بناء فوق سطح منزله، فاستأجر لذلك 12 عاملاً شرط أن يطعمهم على حسابه، فعندما حان وقت الغداء أطل من على السطح لينادي زوجته كي تحضّر الأكل لـ 12 عاملاً وله، فيصبح العدد 13.. وبينما هو يخبرها عن عدد الاشخاص زلة قدمه ووقع من أعلى السطح.. وما أن مر من قرب شرفة المطبخ حتى صاح: يا زوجة حضري الغداء لـ 12 شخصاً ولا تحسبيني أنا.
المسلمون يقولون: هذه الأرض لنا، والمسيحيون يقولون: إنها لنا..
وكي لا يجر الخصام الى حرب طائفية اتفقوا أن يحكم بينهم رجل عجوز. فقال لهم: كي نعرف إذا كانت هذه الأرض مسيحية أم إسلامية علينا أن نحفر علّنا نجد أثراً دينياً يخبرنا لمن هذه الارض.. فوافق الجميع.
وما أن بدأوا بالحفر حتى صاح الحفّار: وجدت صليباً وحدت صليباً. فما كان من المسلمين إلا أن صاحوا بصوت واحد: إنه صليب سيّدنا محمد.
يقول أبراهيم عيسى: ومن النكت المفضلة عندى لشرح مدى روعة المصريين فى علاج تعصبهم بالنكت تلك التى تحكى عن قسيس عطلت سيارته فجأة فى مكان مقطوع الساعة الثالثة صباحا، أخذ يبحث عن أحد ينجده فلم يجد إلا زاوية جامع صغيرة بها أحد الشيوخ، خبط على الباب ففتح له الشيخ فاعتذر القس نظرا لتأخر الوقت وطلب منه المساعدة فوافق الشيخ وذهب معه لمكان السيارة العطلانة وقال له اركب يا أبونا وأخذ يدفع السيارة ويقول يا عذراء يا مار جرجس وأخذ يكررها ثم قال دور يا أبونا فدور القسيس السيارة فاشتغل موتورها ودارت فعلا وهنا اندهش القس من الشيخ، قائلا له إنت شيخ وعمال تقول يا عذراء يا مار جرجس إزاى؟
فنظر إليه الشيخ باستهجان قائلا الساعة الآن الثالثة صباحا تفتكر أننى سوف أقلق فى هذا الوقت المتأخر سيدنا الحسين أو ستنا زينب من منامهم!
0 comments:
إرسال تعليق