فى لقاء مع الرئيس مبارك ضم الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا شنودة، رن موبايل البابا عدة مرات فكان يرد باقتضاب : مشغول .. عندى اجتماع .. غدا .. ليس الآن ..
فضاحكه الشيخ طنطاويى : يا قداسة البابا أليست لى مكالمة ؟
فمازحه البابا : يا سيدى التليفون بيضرب جرس .. لما يؤذن حديهولك
**
ذات مرة قال تاجر أردنى لقداسته : عندى مشروع بحاجة لدعم الكنيسة، وهو تعبئة مياه نهر الأردن الذى تعمد فيه السيد المسيح فى زجاجات وبيعها فى مصر للبركة.
فأجابه البابا : طب ما المسيح جاء إلى مصر وشرب من مياه النيل فما رأيك لو عبأناها فى زجاجات وبعناها فى الأردن؟!
**
فى إحدى المرات سأله مذيع: ما حكاية الأقباط الذين يتحدثون عن دولة لهم فى أسيوط؟
قال قداسته : إزاى الكلام ده ؟ ! وعندنا أساقفة كتير قوى، هنوزعهم إزاى على أسيوط، ممكن نخلى كل أسقف على حارة ونسميهم الآباء الحواريون
**
وفى مرة أخرى وبينما كان يلقى عظة صاح صعيدى من الذين ينطقون القاف جيما بصوت عال : إنت جاموس يا سيدنا (يقصد قاموس)
فقال قداسة البابا بسرعة بديهة مدهشة : الرك على العجول إللى تفهم يقصد (العقول).
**
سأله أعزب : عندى 55 سنة ونفسى أتجوز
فرد قداسته : إذا عندك 55 يبقى لازم تتجوز أم 44
**
سألته سيدة : هل يمكننى الاعتراف من خلال التليفون ؟
( ومن المعروف فى تقاليد الاعتراف بالكنيسة أن يضع القسيس يده على رأس المعترف )
فأجابها البابا : ممكن .. بس لما أقرأ لك التحليل ياريت تحطى سماعة التليفون على راسك
**
سأله صعيدى : يا قداسة البابا أنا صعيدى وبلديات قداستك، وجاى مصر علشان اسأل سؤال واحد : هل يوم القيامة هنجوم صعايدة زى ما إحنا ولا لع،
فرد البابا يوم القيامة مش هتقوم صعيديى .. ربنا هايكون صلحك على الآخر .. وتقوم كملائكة الله فى السماء
**
اشتكت له أم من ابنها : الواد مكفر سيئاتى ..
فقال لها : طيب وإنت ليه يكون عندك سيئات علشان يكفرها الواد
0 comments:
إرسال تعليق