نكات من الواقع من الاديب محمود شباط
1 - الصرصور
***
أثناء زيارة عملٍ لحارس المستودع مَـرَّ صرصورٌ من تحت السرير الذي ينام عليه الحارس متجهاً بسرعة نحو مقعد مقابل فحاولت دهسه ولم أوفق بسبب قصر المسافة فقال الرجل ببرود واطمئنان : " لن ينجو على أي حال ، سوف يموت اختناقاً بالغبار المتراكم تحت المقعد".
2 - هنا بيروت
***
صالح ومعروف شقيقان طيبان يقيمان في نفس الغرفة في بيروت، ويعملان في نفس المطعم، اعتادا على حبك المقالب أحدهما للآخر، كان على صالح أن يذهب إلى عمله في التاسعة صباحاً كل يوم ، بينما دوام معروف ليلي. وفي غياب صالح، سجل معروف على آلة التسجيل :" هنا بيروت ، الساعة العاشرة صباحاً". وفي صباح اليوم التالي، وبينما صالح يغط في نومه مطمئناً، شَـغَّـلَ معروف المسجلة عند الثامنة وعاد إلى سريره متظاهراً بالنوم فهلع قلب صالح لظنه بأنه تأخر عن عمله وقفز من فراشه كالمجنون وغسل وجهه بسرعة وركض نزولاً على الدرج. ثم عاد بعد دقائق وهو يلهث ويتوعد : "بكرا دورك" .
3 - دعاية
***
قلت لصديقي بأن إحدى شركات المرطبات نشرت إعلاناً يقول : " أعطِ البائع غطاء القنينة و ريال واحد وخذ قنينة مجاناً" ففكر طويلاً بذلك الإعلان المحير لعلمه بأن سعر القنينة هو ريال واحد وسألني :
- لَـيش قَـدَّيْـش حَـق الـقَـنِّـيـنة ؟
- ريال
- و لَـشُو السَدِّه" ؟... فقلت له لشو السدِّه ولم يزعل.
***
أثناء زيارة عملٍ لحارس المستودع مَـرَّ صرصورٌ من تحت السرير الذي ينام عليه الحارس متجهاً بسرعة نحو مقعد مقابل فحاولت دهسه ولم أوفق بسبب قصر المسافة فقال الرجل ببرود واطمئنان : " لن ينجو على أي حال ، سوف يموت اختناقاً بالغبار المتراكم تحت المقعد".
2 - هنا بيروت
***
صالح ومعروف شقيقان طيبان يقيمان في نفس الغرفة في بيروت، ويعملان في نفس المطعم، اعتادا على حبك المقالب أحدهما للآخر، كان على صالح أن يذهب إلى عمله في التاسعة صباحاً كل يوم ، بينما دوام معروف ليلي. وفي غياب صالح، سجل معروف على آلة التسجيل :" هنا بيروت ، الساعة العاشرة صباحاً". وفي صباح اليوم التالي، وبينما صالح يغط في نومه مطمئناً، شَـغَّـلَ معروف المسجلة عند الثامنة وعاد إلى سريره متظاهراً بالنوم فهلع قلب صالح لظنه بأنه تأخر عن عمله وقفز من فراشه كالمجنون وغسل وجهه بسرعة وركض نزولاً على الدرج. ثم عاد بعد دقائق وهو يلهث ويتوعد : "بكرا دورك" .
3 - دعاية
***
قلت لصديقي بأن إحدى شركات المرطبات نشرت إعلاناً يقول : " أعطِ البائع غطاء القنينة و ريال واحد وخذ قنينة مجاناً" ففكر طويلاً بذلك الإعلان المحير لعلمه بأن سعر القنينة هو ريال واحد وسألني :
- لَـيش قَـدَّيْـش حَـق الـقَـنِّـيـنة ؟
- ريال
- و لَـشُو السَدِّه" ؟... فقلت له لشو السدِّه ولم يزعل.
0 comments:
إرسال تعليق